بدأت قصة مرسال على أرض الواقع في شهر فبراير من عام ٢٠١٩ ، سعيدة جداً بكل مراحل هذه الرحلة ، ربما لو مررتم على أول منشور لي على انستجرام لوجدتم فرقاً شاسعاً بين ما مضى وما هو بين أيديكم اليوم ،، . كنتُ مثل أي طالب جامعي طَموح ، تخرجتُ بتخصص هندسة اتصالات وإلكترونيات بالمرتبة الثالثة على الدُفعه ، كان الجميع يرى أن النجاح حليفي حتماً وكنتُ أظن أن الوظيفة ستفتح لي ذراعيها بعد التخرج وكنتُ مخطئة! لقد كابدتُ إحباطاً مروعاً بعد التخرج ، ولا أخفيكم سراً كنت أبحث عن وظيفة على استحياء ، أظن أنه استحقاقي على كل حال كان منزوياً يبكي عليّ ! كيف سأحصل على وظيفة وأنا في داخلي أخبر نفسي أنني لا أستحقها؟ .. كانت لحظة فارقة في حياتي عندما قررت أن أترك السهر ليلاً وأستيقظ كل يوم بعد صلاة الفجر! وفي ذات الأيام بدأتُ بـ حفظ سورة البقرة ، وإن لم تأخذي من قصتي سوى الاستيقاظ فجراً وسورة البقرة سيكون كافياً جداً حتى تُفتح لكِ أبواب الخير كلها ،، .. إذا كُنتِ مُحبطة ، إذا كُنتِ حزينة ، إذا كُنتِ في ملل دائم! إذا كُنتِ بحاجة إلى أن تُحبي ذاتكِ ، إذا كُنتِ تتأثرينَ بما يُخبركِ به الناس عنكِ ، إذا كُنتِ تحلمين بـ حياة تُشبهكِ ، إذا كنتِ بحاجة للتحفيز حتى تُحققينَ أهدافكِ ، إذا كانت لغة الحب خاصتكِ هي تقديم الهدايا ، إذا كنتِ تحبين صنع السعادة ، إذا كُنتِ تعشقينَ جبر الخواطر ، إذا كانت تهمكِ علاقاتكِ ، إذا كُنتِ تُحبينَ الحُب ، نحنُ هُنا لأجلكِ ،، لنُهديكِ حُباً كُل ما سبق .. .. انتظروني في الجزء الثاني من من القصة ?